ابن سليمان، عن ثابت، عن أنس أن النبي ﷺ لم يدخر شيئا لغد.
سألته عن مولده فقال: ولدت في شوال من سنة ست وثمانين وثلاثمائة. وبلغني أنه مات بنيسابور في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة.
[ذكر من اسمه جابر]
٣٦٨٢ - جابر، أبو خالد.
من تابعي أهل الكوفة، شهد مع علي بن أبي طالب وقعة النهروان، روى عنه ابنه خالد.
أخبرنا أبو الصهباء ولاد بن علي الكوفي قال: أخبرنا محمد بن علي بن دحيم الشيباني قال: حدثنا أحمد بن حازم قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا سكين بن عبد العزيز قال: حدثنا حفص بن خالد بن جابر، عن أبيه، عن جده قال: إني لشاهد عليا يوم النهروان لما أن عاين القوم قال لأصحابه: كفوا، فناداهم أن أقيدونا بدم عبد الله بن خباب. قال: وكان عامل علي على النهروان؛ قالوا: كلنا قتله. فقال: الله أكبر. قال: فقال لأصحابه: كفوا، فرموا. قال: فقال: احملوا، فحملوا، فقتلهم. ثم قال: اطلبوا المخدج، فطلبوه فلم يجدوه، فقال: اطلبوه، فإني والله ما كذبت ولا كذبت. ثم قال: يا عجلان، ائتني ببغلة رسول الله ﷺ. فأتاه بالبغلة فركبها، ثم سار في القتلى فقال: اطلبوه هاهنا. قال: فاستخرجوه من تحت القتلى في نهر وطين له عضيدة مثل الثدي، تمدها فتمتد فتصير مثل اليد، وتتركها فتنخمص،