أخبرنا ابن بشران، قال: أخبرنا الحسين بن صفوان، قال: حدثنا ابن أبي الدنيا، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال في تسمية من أسلم من أصحاب رسول الله ﷺ بعد فتح مكة: ضرار بن الخطاب بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كبير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، وكان فارس قريش وشاعرهم.
قال غير ابن سعد: هو ضرار بن الخطاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.
[سليمان بن صرد الخزاعي]
وسليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون الخزاعي، يكنى أبا المطرف.
نزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة، وورد المدائن وبغداد، وحضر صفين مع علي، وقتل يوم عين الوردة بالجزيرة، وكان يومئذ أمير التوابين الذين طلبوا بدم الحسين بن علي فقتلهم أهل الشام.
أنبأنا علي بن محمد بن عيسى البزاز، قال: حدثنا محمد بن عمر بن سلم الحافظ، قال: حدثني أحمد بن زياد بن عجلان، قال: حدثنا الحسن بن جعفر بن مدرار، قال: حدثنا عمي طاهر، قال: حدثنا سيف بن عميرة، عن سلم بن عبد الرحمن، عن زاذان قال: وقفت مع سليمان بن صرد ونحن نسير على موضع، فقال لي: يا زاذان أما تراه؟ قلت: بلى، قال: الحمد لله الذي مكن خيل المسلمين منه. قال سلم: قلت لزاذان: وأين الموضع؟ قال: صراتكم هذه التي بين قطربل والمدائن.