حدثني أبو الفرج الطناجيري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا محمد بن جعفر المطيري، قال: سمعت أبا العباس عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي يقول: أتيت باب عفان فاستأذنت عليه فخرج ابنه فقلت: أنا ابن أبي عبد الله الدورقي، فسلم علي ودخل إلى أبيه فأخبره بموضعي، فدخلت عليه، وسلمت، فمد يده فصافحني ورفعني وقال: سمعت شعبة يقول: من أتينا أباه فأكرمنا إذا أتانا ابنه أكرمناه، ومن لا فلا، ومن لا فلا.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس، قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: وعبد الله بن أحمد بن إبراهيم الدورقي أبو العباس قدم إلينا من سر من رأى، فسمعنا منه في تخوم الرصافة، ثم إنه زلق من الدرجة التي في الدار التي نزلها فمات، وذلك لأربع عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة ست وسبعين.
٤٩٠١ - عبد الله بن أحمد بن الحسين البزاز المروزي.
قَدِمَ بغداد، وحدث بها عن أبي حذيفة إسحاق بن بشر البخاري. رَوَى عنه عبد الباقي بن قانع.
أخبرني أحمد بن علي البادا، قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع القاضي، قال: حدثني عبد الله بن أحمد بن الحسين المروزي البزاز في قطيعة الربيع، قال: حدثنا إسحاق بن بشر، قال: حدثني سفيان الثوري، عن الأعمش، عَن أبي وائل، عن حذيفة، عن النبي ﷺ قال: من أصبح وهمه الدنيا، فليس من الله في شيء.