للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أحمد بن يزيد: وفيه يقول أبو شراعة [من مجزوء الكامل]:

في العلم للعلماء إن يتفهموه واعظ وإذا نسيت وقد جمعت علا عليك الحافظ ولقد رأيت الظرف دهرا ما حواه لافظ حتى أقام طريقه عمرو بن بحر الجاحظ ثم انقضى أمد به وهو الرئيس الفائظ قرأت في كتاب عمرو بن محمد بن الحسن البصير، عن محمد بن يحيى الصولي، قال: مات الجاحظ في المحرم سنة خمس وخمسين ومائتين.

٦٦٢٣ - عمرو بن معمر، أبو عثمان العمركي.

سمع أبا النضر هاشم بن القاسم، ويعلى بن عبيد، ويحيى بن إسحاق السيلحيني، وعبيد الله بن موسى، ومسلم بن إبراهيم، وخالد بن مخلد، وإسماعيل بن الخليل، ويحيى بن حماد.

رَوَى عنه: هاشم بن القاسم الهاشمي، والحسن بن محمد بن شعبة، وأحمد بن عبد الله الوكيل، والقاضي المحاملي، وكان ثقة.

أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا عمرو بن معمر العمركي، قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا بكر بن خنيس، عن ليث بن أبي سليم، عن زيد بن أرطاة، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله : ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما، وإن الله ليذر البر فوق رأس العبد ما دام في صلاته، وما تقرب العبد إلى الله بمثل ما خرج منه، يعني: القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>