هد ركن الخلافة الموطود زال عنه السرادق المدود يا كسوفان ليلة الأحد النحـ ـس أحلتكما النجوم السعود أحد كان حده من نحوس جمعت حدها إليه الأحود أحد كان حده مثل حد السـ ـيف كالنار شب منها الوقود كسف البدر والأمير جميعا فانجلى البدر والأمير غميد قال: ودفن في مقابر قريش.
٩٥٣ - محمد بن عبد الله بن شعيب، أبو بكر الشاعر، مولى بني مخزوم، ويعرف بالأخيطل.
قرأت في كتاب أبي عبيد الله المرزباني بخطه، وحدثنيه علي بن المحسن عنه قال: الأخيطل وهو محمد بن عبد الله بن شعيب مولى بني مخزوم، ويكنى أبا بكر من أهل الأهواز، قدم بغداد، ومدح محمد بن عبد الله بن طاهر، وهو ظريف مليح الشعر، يسلك طريق أبي تمام الطائي، ويحذو حذوه، وكان يهاجي الحمدوني، وهو القائل [من البسيط]:
أسمعت أذن رجائي نغمة النعم فأرعني أذنا أمرجك في كلمي رياض شعر إذا ما الفكر أمطرها فهما تروى لها لب الفتى الفهم فما اقتراب الهوى من عاشق دنف ألذ من ماء شعر جال في كرم
٩٥٤ - محمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي.
أخبرنا علي بن أبي علي قال: قرأنا على الحسين بن هارون، عن أبي العباس بن سعيد قال: محمد بن عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي الكوفي، نزل بغداد.