ثمان وسبعين ومِائَة؛ فيها مات عبد الملك بن محمد بن أبي بكر ببغداد.
أخبرنا علي بن المحسن، قال: أخبرنا طلحة بن محمد بن جعفر، قال: استقضى الرشيد عبد الملك بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أياما ومات؛ فصلى عليه هارون الرشيد ودفن في مقابر العباسة بنت المهدي؛ وذلك في سنة ثمان وسبعين ومِائَة، وكان جليلا من أهل بيت العلم والستر والحديث.
٥٥٢٩ - عبد الملك بن قريب بن عبد الملك أبو سعيد الأصمعي.
صاحب اللغة والنحو والغريب والأخبار والملح. سمع عبد الله بن عون وشعبة بن الحجاج والحمادين، ويعقوب بن محمد بن طحلاء، ومسعر بن كدام، وسليمان بن المغيرة، وقرة بن خالد.
رَوَى عنه ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني، وأبو الفضل الرياشي، وأحمد بن محمد اليزيدي، ونصر بن علي الجهضمي، ورجاء بن الجارود، ومُحَمد بن عبد الملك بن زنجويه، ومُحَمد بن إسحاق الصاغاني، ويعقوب بن سفيان الفسوي، وبشر بن موسى الأسدي، وأبو العباس الكديمي في آخرين.
وكان من أهل البصرة، وقدم بغداد في أيام هارون الرشيد.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد بن علي البزاز، قال: أخبرنا عمر بن محمد بن سيف الكاتب، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن رستم الطبري، قال: حدثنا أبو حاتم السجستاني، قال: الأصمعي عبد الملك بن قريب بن عبد الملك بن علي بن أصمع بن مظهر بن رياح بن عمرو بن عبد شمس