شيخ الرافضة، والمتكلم على مذاهبهم. صنف كتبا كثيرة في ضلالاتهم والذب عن اعتقاداتهم ومقالاتهم، والطعن على السلف الماضين من الصحابة والتابعين، وعامة الفقهاء المجتهدين، وكان أحد الأئمة الضلال. هلك به خلق كثير من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه ومات في يوم الخميس ثاني شهر من رمضان من سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
١٥٦٧ - محمد بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن أشليها، أبو علي الأنماطي.
حدث عن محمد بن عبد الله المغفلي الهروي، وكان صدوقا. سمع منه عبيد الله بن أحمد ابن الشمعي، والحسن بن علي الوخشي في سنة ست عشرة وأربعمائة.
١٥٦٨ - محمد بن محمد بن أحمد بن الروزبهان، أبو الحسن.
كان ينزل في درب الآجر ناحية نهر طابق، وحدث عن علي بن الفضل السامري، وأبي عمر ابن السماك، وأحمد بن سلمان النجاد، وجعفر بن محمد الخلدي. كتبت عنه، وكان صدوقا.
سمعت محمد بن علي الصوري يقول: كان هبة الله بن الحسن الطبري يثني على ابن الروزبهان إذا ذكره.
وتوفي يوم الأحد السادس من رجب سنة ثمان عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الدير بالقرب من قبر معروف الكرخي.