قال لي القاضي أبو العلاء الواسطي: توفي أبو القاسم الآبندوني في سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وله خمس وسبعون سنة.
قرأت في كتاب البرقاني بخطه: توفي أبو القاسم الآبندوني يوم الاثنين لخمس خلون من جمادى الأولى سنة ثمان وستين وثلاثمائة.
٤٩٦٩ - عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، أبو محمد البزاز.
سمع أبا مسلم الكجي، ويوسف بن يعقوب القاضي، وأبا شعيب الحراني، ويحيى بن محمد بن البختري الحنائي، ومُحَمد بن عثمان بن أبي شيبة العبسي، وأحمد بن أبي عوف البزوري، والحسن بن الكميت الموصلي، وموسى بن إسحاق الأنصاري، وأبا برزة الحاسب وخلف بن عمرو العكبري، وجعفر بن أحمد بن عاصم الدمشقي.
حدثنا عنه ابن رزقويه، ومُحَمد بن أحمد بن أبي طاهر الدقاق، ومُحَمد بن أبي الفوارس، وأحمد بن موسى الروشنائي، وأبو علي بن شاذان، وعمر بن إبراهيم بن سعيد الفقيه، ومُحَمد بن الحسين بن بكير، وإبراهيم بن عمر البرمكي، وغيرهم.
وكان ثقة ثبتا ينزل دار كعب.
حدثني أحمد بن علي التوزي، قال: أخبرنا محمد بن أبي الفوارس، قال: كان ابن ماسي جميل الأمر ثقة، بلغ نيفا وتسعين سنة.
قلت: وكان مولده سنة أربع وسبعين ومائتين. سألت البرقاني أيما أحب إليك، ابن مالك أو ابن ماسي؟ فقال لي: ليس هذا مما يسأل عنه؛ ابن ماسي ثقة ثبت لم يتكلم فيه، وأومأ البرقاني إلي أن ابن مالك قد تكلم فيه بسبب ما روى من غير أصوله بعد غرق كتبه. قال لنا البرقاني: توفي أبو محمد