صفر، ويكنى أبا أيوب، وهو ابن خمسين سنة. والحديث الذي أسند عنه نذكره في أخبار النساء آخر الكتاب إن شاء الله.
٤٥٧٠ - سليمان بن داود بن الجارود، بو داود الطيالسي، مولى قريش.
وأصله فارسي، سكن البصرة، وحدث عن شعبة، والثوري، وهشام بن أبي عبد الله، وهمام بن يحيى، وأبان بن يزيد، وقرة بن خالد، وزائدة بن قدامة، وأبي عوانة، وغيرهم.
رَوَى عنه جرير بن عبد الحميد، وأحمد بن حنبل، وعلي ابن المديني، وأبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة، وعمرو بن علي، ومُحَمد بن سعد كاتب الواقدي، ومُحَمد بن بشار، ومُحَمد بن المثنى، ويعقوب وأحمد ابنا إبراهيم الدورقيان، وعلي بن مسلم الطوسي، وعباس الدوري، وجماعة سواهم.
وكان حافظا مكثرا، ثقة ثبتا. وقدم بغداد وشعبة والمسعودي بها فسمع منهما، وكان يذاكر في ذلك الوقت، فذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم أن يونس بن حبيب حدثهم. قال: قال أبو داود: كنا ببغداد وكان شعبة وابن إدريس يجتمعون بعد العصر يتذاكرون، فذكروا باب المجذوم، فقلت: حدثنا ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد قال: كان معيقيب يحضر طعام عمر، فقال له عمر: يا معيقيب كل مما يليك، الحديث. فقال شعبة: يا أبا داود لم تجئ بشيء أحسن مما جئت به.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله المعدل، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: سمعت سليمان بن حرب يقول: كان شعبة إذا قام من المجلس أملى