جهضم الهمذاني بمكة، قال: حدثنا محمد بن داود قال: سمعت أبا بكر الفوطي، وأبا عمرو ابن الأدمي يقولان - وكانا يتواخيان في الله تعالى -: خرجنا من بغداد نريد الكوفة، فلما صرنا في بعض الطريق إذا نحن بسبعين رابضين على الطريق فقال أبو بكر لأبي عمرو: أنا أكبر سنا منك، دعني حتى أتقدمك، فإن كانت حادثة اشتغلوا بي عنك، ونجوت أنت، فقال أبو عمرو: نفسي ما تسامحني بهذا، ولكن نكون جميعا في مكان واحد، فإن كانت حادثة كنا جميعا، فجازا جميعا في وسط السبعين فلم يتحركا ومرا سالمين.
٧٦٥٩ - أبو بكر الغزال.
كان يسكن في جوار أبي عبد الله ابن المطبقي، وحدث عن إبراهيم بن عبد الرحيم بن دنوقا، وأحمد بن أبي يحيى المصري. رَوَى عنه: محمد بن أحمد بن جميع الصيداوي.
حدثني الصوري، قال: أخبرنا أبو الحسين بن جميع قال: أملى علي أبو بكر الغزال في درب السقائين جار ابن المطبقي، قال: حدثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي المصري بمكة، قال: حدثنا محمد بن عافية بن أيوب السدوسي قال: سمعت جدي أيوب بن عافية يقول: الخضر بن فرعون موسى.
قال لي الصوري: كان أحمد بن أبي يحيى هذا يلقب يزيد بن أبي حبيب.
٧٦٦٠ - أبو بكر الشبلي الصوفي.
أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري، قَالَ: أَخْبَرَنَا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي قال: أبو بكر الشبلي دلف بن جعفر،