الحجاج يقول. وأخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، وكيل دعلج، قال: حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، قال: حدثنا أبي قال: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث.
١١١٠ - محمد بن عبد الملك بن أبان بن أبي حمزة، أبو جعفر، المعروف بابن الزيات.
كان قد اتصل بأمير المؤمنين المعتصم بالله، وخص به، فرفع من قدره، ووسمه بالوزارة، وكذلك الواثق بالله استوزره، وكان ابن الزيات أديبا فاضلا عالما بالنحو واللغة، ذكر ميمون بن هارون الكاتب أن أبا عثمان المازني لما قدم بغداد في أيام المعتصم كان أصحابه وجلساؤه يخوضون بين يديه في علم النحو، فإذا اختلفوا فيما يقع فيه شك، يقول لهم المازني: ابعثوا إلى هذا الفتى الكاتب - يعني محمد بن عبد الملك - فاسألوه، واعرفوا جوابه، فيفعلون فيصدر الجواب من قبله بالصواب الذي يرتضيه المازني، ويوقفهم عليه.
وقد ذكره دعبل بن علي في كتاب طبقات الشعراء، وأورد له شعرا يرثي به أبا تمام الطائي.
أخبرنا أبو الحسين محمد بن محمد بن المظفر الدقاق، قال: أخبرنا محمد بن عمران المرزباني، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن هارون، قال: