حدثنا مهنا، قال: سألت أحمد، عن إبراهيم بن أبي العباس يكون بباب الرصافة، قال: لا بأس به ثقة. قلت: من أين هو؟ قال: من الأبناء.
أخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا الحسين بن علي التميمي، قال: حدثنا أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، قال: حدثنا أبو عبيد الله معاوية بن صالح الدمشقي، قال: حدثني إبراهيم بن أبي العباس بغدادي ثقة.
حدثني الحسن بن محمد الخلال قال: قال أبو الحسن الدارقطني إبراهيم بن أبي العباس السامري بغدادي ثقة.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أحمد بن معروف، قال: حدثنا الحسين بن فهم، قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: إبراهيم بن العباس يكنى أبا إسحاق ويعرف بالسامري، روى عن أبي أويس وشريك وغيرهما، وكان قد اختلط في آخر عمره فحجبه أهله في منزله حتى مات.
٣١٠٠ - إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول، مولى يزيد بن المهلب، يكنى أبا إسحاق وأصله من خراسان.
وكان كاتبا من أشعر الكتاب، وأرقهم لسانا، وأسيرهم قولا، وله ديوان شعر مشهور. وكان صول جد أبيه وفيروز أخوين تركيين ملكين بجرجان يدينان بالمجوسية، فلما دخل يزيد بن المهلب جرجان أمنهما، فأسلم صول على يده، ولم يزل معه حتى قتل يوم العقر. وقد روى إبراهيم بن