عياض الأشعري، وهو عياض بن عمرو، سكن الكوفة، وورد الأنبار.
أخبرنا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: حدثنا أبو عبد الله البوشنجي، قال: حدثنا يوسف بن عدي، قال: حدثنا شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: شهد أو شهدت عيدا بالأنبار، فقال - يعني عياضا الأشعري -: ما لي لا أراكم تقلسون؟ وقد كانوا في زمان رسول الله ﷺ يفعلونه.
قال يوسف بن عدي: التقليس أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك.
أخبرني أبو القاسم الأزهري، قال: أخبرنا الحسين بن عمر الضراب، قال: حدثنا حامد بن محمد بن شعيب البلخي، قال: حدثنا سريج بن يونس، قال: حدثنا هشيم، عن مغيرة، عن الشعبي، قال: مر عياض الأشعري بالأنبار، فقال: ما لي لا أراهم يقلسون؟ فإنه من السنة.
أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا عيسى بن علي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، قال: عياض بن عمرو الأشعري سكن الكوفة، ويشك في صحبته.
قلت: وقد ذكره غير واحد من العلماء في جملة الصحابة، وأخرج حديثه في المسند.