يا واحد الناس ومؤتمهم أورثتنا غما وأحزانا فقدك يا سفيان إنسانا فقد الإخلاء وأسلانا
٤٧١٨ - سفيان بن زياد الرصافي، ثم المخرمي.
حَدَّثَ عَن عيسى بن يونس، وإبراهيم بن عيينة. رَوَى عنه عباس الدوري، وأبو جعفر ابن المنادي، ومُحَمد بن غالب التمتام، وكان ثقة.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي، قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، قال: حدثنا مسلمة بن عبد الرحمن بصري كتبت عنه بالصيمرة، قال: حدثنا عمر بن علي المقدمي عن عمر بن سعيد بن أبي حسين قال محمد: وحدثنا سفيان بن زياد، قال: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، وقد دخل حديث بعضهم في بعض، عن ابن أبي مليكة أن ابن عباس قال: لما قبض عمر بن الخطاب كنت عند سريره، فجاء رجل فزاحمني بمنكبيه، قال: فإذا هو علي، قال: فتأخرت له، قال: فدنا، ثم قال: ما أحد ألقى الله بصحيفته أحب إلي من أن ألقى الله بصحيفتك - وقال عيسى بن يونس في حديثه: ما أحد ألقى الله بمثل عمله أحب إلي منك - وقالا جميعا: وإن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاحبيك، فإني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله ﷺ يقول: كنت أنا وأبو بكر وعمر، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر، قال ذاك مرارًا.