حَدَّثَ عن أبي ضمرة أنس بن عياض، ومعن بن عيسى، وعبد الرزاق بن همام، وعمرو بن الربيع بن طارق، وعثمان بن صالح السهمي، ومُحَمد بن يزيد بن سنان الرهاوي.
رَوَى عنه إسماعيل بن إسحاق القاضي، والحسن بن علويه القطان، وصالح بن محمد جزرة، وعمر بن أيوب السقطي.
حدثنا محمد بن أحمد بن رزق إملاء قال: حدثنا أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير قال: حدثنا الحسن بن علي القطان قال: حدثنا محفوظ بن أبي توبة قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر قال: أخبرني عثمان الجزري أن مقسما مولى ابن عباس حدث عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ﴾ قال: تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم لبعض: إذا أصبح أثبتوه بالوثاق يريدون النبي ﷺ، وقال بعضهم: اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه فأطلع الله نبيه على ذلك فبات علي على فراش النبي ﷺ تلك الليلة، وخرج النبي ﷺ حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا يحسبون أنه النبي ﷺ فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا عليا رد الله مكرهم فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت فقالوا: لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاثا.