شهدت بإذن الله أن محمدا رسول من الرحمن غير مكذب وأن ولاء كيسان للحارث الذي ولي زمنا حفر القبور بيثرب أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن محمد الحنائي، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر بن شاذان البزاز، قال: حدثنا محمد بن الحسن بن سهل، قال: حدثنا عبد الله بن عامر التميمي، قال: حدثنا الربيع الحاجب، قال: حدثني أبو جعفر المنصور، عن أبيه، عن جده، عن أبي جده، قال: كان رسول الله ﷺ إذا جاء الشتاء دخل البيت ليلة الجمعة، وإذا جاء الصيف خرج ليلة الجمعة، وإذا لبس ثوبا جديدا حمد الله وصلى ركعتين، وكسا الخلق.
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا محمد بن عُمر بن سلم الحافظ، قال: ذكروا أنه لم يُرَ في الحجابة أعرق من ربيع وولده، وكان ربيع حاجب أبي جعفر ومولاه، ثم صار وزيره، ثم حجب المهدي، وهو الذي بايع المهدي وخلع عيسى بن موسى، ومن ولده الفضل حجب هارون ومحمدا المخلوع، وابنه عباس بن الفضل حجب محمدا الأمين، فعباس حاجب ابن حاجب ابن حاجب. وقيل: إن الربيع بن يونس وزر للمنصور، وللهادي، ولم يزر للمهدي، وإنه مات في أول سنة سبعين ومائة.
٤٤٧٥ - الربيع بن بدر بن عمرو بن جراد، أبو العلاء التميمي السعدي، يلقب عليلة.