فألقاك عن مذمومها متنزها. . . وألقاك في محمودها ولك الفضل
وأحمد من أخلاقك البخل إنه. . . بعرضك لا بالمال حاشى لك البخل
وإني في أهلي ومالي كأنني. . . لنأيك لا مال لدي ولا أهل
فإن أغش قوما بعده أو أزرهم. . . فكالوحش يدنيها من القنص المحل
ذكر أهل العلم بالشعر أن هذه الأبيات من بارع قول مسلم، وقوله يذكرنيك الجود والفضل والحجى قد قيل قبله إلا أنه فسره هو في البيت الذي يليه فكان معناه إذا رأيت بخيلا ذكرت جودك، وإذا رأيت جوادا ذكرت زيادتك عليه، وإذا رأيت جاهلا خرقا ذكرت علمك وحلمك.
٧٠٣٧ - مسلم بن أبي المنازل أبو محمد.
حَدَّثَ عن معاوية بن عبد الكريم المعروف بالضال، وعن بشر بن المفضل. رَوَى عنه أبو القاسم البغوي.
حدثنا القاضي الشريف أبو الحسين محمد بن علي بن محمد بن عبيد الله بن المتهدي بالله الخطيب لفظا قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن حبابة قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي قال: حدثنا أبو محمد مسلم بن أبي المنازل في قنطرة أبي الجوز سنة ثلاثين ومائتين إملاء من كتابه قال: حدثنا معاوية بن عبد الكريم قال: كان الحسن يفسر هذه الآية الأيام المعلومات قال: هن عشر ذي الحجة، والمعدودات أيام التشريق.
٧٠٣٨ - مسلم بن عيسى جار أبي مسلم المستملي.
حَدَّثَ عن محمد بن الحجاج اللخمي. رَوَى عنه أحمد بن بشر