إبراهيم الموصلي لشيء جرى بينه وبين ابن جامع في مجلسه، فتاب إبراهيم من الغناء، فأمر الرشيد بحبسه حتى يغني، فكتب أبو العتاهية إلى سَلم الخاسر (من الخفيف):
سلم يا سلم ليس دونك سر حبس الموصلي فالعيش مر ما استطاب اللذات مذ سكن المطبق رأس اللذات في الأرض حر حبس اللهو والسرور فما في الأرض شيء يلهى به ويسر أخبرنا أبو طاهر محمد بن علي بن محمد بن عبد الله البيع، قال: أخبرنا إبراهيم بن مخلد، قال: حدثنا علي بن الحسين الأصبهاني، قال: أخبرني إسماعيل بن يونس، قال: حدثنا عمر بن شبة، قال: مات إبراهيم الموصلي في سنة ثمان وثمانين وماِئَة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، عن أحمد بن كامل القاضي قال: مات إبراهيم الموصلي المغني والد إسحاق فيما ذكر سنة ثلاث عشرة ومائتين ببغداد، وقيل: إن القول الأول أصح فالله أعلم.
٣١٨٥ - إبراهيم بن مهدي المعروف بالمصيصي.
وهو بغدادي انتقل إلى المصيصة فسكنها، وحدث عن إبراهيم بن سعد وحماد بن زيد وصالح بن عمر وعلي بن مسهر، وأبي حفص الأبار ومعتمر بن سليمان وأبي المليح الرقي.
رَوَى عنه أحمد بن حنبل ويعقوب الدورقي وزهير بن محمد بن قمير، والحسن بن محمد الزعفراني وعباس بن محمد الدوري، وأبو داود السجستاني، وعبد الله بن أحمد الدورقي والحسن بن علي بن الوليد الفارسي،