للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

محمد، فقلت: أسمعت هذا من أبيك؟ قال: لا، ولكن دخلت مع أبي وأبي حازم على عمر بن عبد العزيز، فقال عمر لأبي: يا أبا بكر، ما لي أراك كأنك مهموم؟ قال: فقال له أبو حازم: لدين عليه. فقال له عمر: ففتح لك فيه الدعاء؟ قال: نعم. قال: فقد بارك الله لك فيه.

قال لنا أبو نعيم: أولاد مسعر بن كدام خمسة، وهم: عبد الله، وكدام، ومحمد، والقاسم، والوليد. وكان أبو نعيم يرى أن محمد بن مسعر هو ابن كدام وأخطأ في ذلك، إنما محمد بن مسعر هذا تميمي، ومسعر بن كدام هلالي، ولا نعلم له ولدا اسمه محمد.

أخبرنا الأزهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أخبرنا أبو عبيد بن حربويه، قال: حدثنا أبو علي الحسين بن بشير، قال: سمعت محمد بن مسعر أبا سفيان التميمي ببغداد، قال: سئل سفيان، يعني ابن عيينة، عن الهم أيؤخذ به صاحبه؟ قال: نعم، إذا كان عزما، ألم تسمع إلى قوله: ﴿وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا﴾ الآية، إلى قوله: ﴿فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ﴾ فجعل عليهم فيه التوبة. قال سفيان: الهم يسود القلب.

أخبرنا الحسن بن علي بن عبد الله المقرئ، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن جعفر المطيري، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل السلمي، قال: حدثنا محمد بن مسعر، وكان من خيار خلق الله.

١٦٥٥ - محمد بن المنذر البغدادي.

أظنه سكن أصبهان، وحدث بها عن سفيان بن عيينة، وجرير بن عبد الحميد، وبقية بن الوليد. روى عنه محمود بن أحمد بن الفرج الأصبهاني.

أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن

<<  <  ج: ص:  >  >>