سألت أبا بكر البرقاني عن زنبقة شيخ ابن الأدمي، فقال: ثقة.
وقد روى إسماعيل بن العباس الوراق، وأحمد بن محمد بن يزيد الزعفراني، عن محمد بن ماهان السمسار، عن يزيد بن هارون، وأسود بن عامر شاذان، وسليمان بن حرب، وأحمد بن جناب المصيصي. وحدث علي بن حماد الخشاب، عن محمد بن ماهان السمسار، عن علي بن عاصم، ويوسف بن يعقوب الضبعي، وعبيد بن إسحاق العطار. وحدث علي بن حماد أيضا ويعقوب بن عبد الرحمن الجصاص، عن محمد بن ماهان، عن عبد الرحمن بن مهدي، ولست أعلم عن أي الرجلين روت هذه الجماعة عن شيخ ابن مخلد أو شيخ ابن الأدمي؟ ويغلب على ظني أنهما رجل واحد، وأن ابن مخلد وهم في تاريخ موت شيخه وأراد أن يقول سنة ثمان وستين فقال سنة ثمان وخمسين، فإن كان الأمر كذلك، فشيخ ابن الأدمي هو شيخ ابن مخلد والجماعة، لأن ابن الأدمي ولد في سنة خمس وخمسين ومائتين، فلا يجوز أن يسمع ممن مات في سنة ثمان وخمسين ويجوز أن يسمع ممن مات في سنة ثمان وستين ومائتين. وإن كان ابن مخلد لم يغلط في تاريخ وفاة شيخه بل حفظ ذلك وأتقنه فشيخه غير شيخ ابن الأدمي وقد أشكل الأمر في روايات الجماعة الذين ذكرناهم عن أيهما هي، فالله أعلم.
[ذكر من اسمه محمد واسم أبيه معاذ]
١٦٤٨ - محمد بن معاذ الشعيري.
حدث عن عبيد الله بن عمر القواريري، روى عنه أبو القاسم الطبراني.