٤٢٠٣ - حماد عجرد الشاعر، وهو حماد بن عمر بن يونس بن كليب، مولى لبني سواءة بن عامر بن صعصعة، يكنى أبا عمرو، وهو كوفي.
وقال بعضهم: كان من أهل واسط. ويقال: إن أعرابيا مر به وهو غلام يلعب مع الصبيان في يوم شديد البرد، وهو عريان فقال له: تعجردت يا غلام، فسمي عجرد، والمتعجرد: المتعري. وكان خليعا ماجنا ظريفا، ونادم الوليد بن يزيد، وهاجى بشار بن برد، وهو فحل الشعراء المجيدين، فانتصف منه، وكان بشار يضج منه. وقدم بغداد في أيام المهدي.
قرأت على الحسن بن علي الجوهري عن محمد بن عمران المرزباني، قال: وجدت بخط محمد بن القاسم بن مهرويه: حدثنا أحمد بن إسماعيل اليزيدي، قال: حدثني علي بن الجعد، قال: قدم علينا في أيام المهدي هؤلاء القوم: حماد عجرد، ومطيع بن إياس الكناني، ويحيى بن زياد، فنزلوا بالقرب منا، فكانوا لا يطاقون خبثا ومجانة.
وقال المرزباني: أخبرني علي بن أبي عبد الله الفارسي، قال: أخبرني أبي، قال: حدثني العنزي، قال: حدثني عمر بن شبة، قال: كان مطيع بن إياس، وحماد عجرد، ويحيى بن حصين، ويحيى بن زياد يقولون بالزندقة.
٤٢٠٤ - حماد بن خالد، أبو عبد الله الخياط، مديني الأصل.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ذئب، ومالك