١٣٥٢ - محمد بن علي بن إسحاق، ويعرف إسحاق بالمهلوس، ابن العباس بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ويكنى محمد أبا طالب.
كان أحد الزهاد، وكان أمير المؤمنين القادر بالله يعظمه لدينه وحسن طريقته، وحكى عن أبي بكر الشبلي. حدثني عنه الحسن بن غالب المقرئ.
أخبرنا الحسن بن غالب، قال: سمعت أبا طالب محمد بن أحمد ابن المهلوس العلوي الزاهد - كذا قال ابن غالب محمد بن أحمد، وإنما هو محمد بن علي - قال: سمعت الشبلي، وقد سئل عن قول الله تعالى: ﴿قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ﴾ قال: أبصار الرءوس عن المحارم، وأبصار القلوب عما سوى الله ﷿.
سمعت علي بن المحسن يقول: مات أبو طالب محمد بن علي ابن المهلوس العلوي في يوم الأربعاء لست بقين من جمادى الآخرة سنة تسع وتسعين وثلاثمائة، وكان مولده سنة ست عشرة وثلاثمائة.
١٣٥٣ - محمد بن علي بن عبد الله بن مهدي بن سهل بن الفضيل، أبو طاهر الأنباري.
سمع بمصر ونواحيها من أبي طاهر أحمد بن محمد بن عمرو الخامي،