أخبرني عبد الله بن يحيى السكري، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الشافعي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن الأزهر، قال: حدثنا ابن الغلابي قال: قال أبو زكريا يحيى بن معين: أبو القاسم بن أبي الزناد ليس به بأس.
٧٦٦٤ - أبو القاسم الطوسي.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن: الحسين الخياط صاحب بشر بن الحارث، وعن أبي علي بن عاصم الطبيب. رَوَى عنه: أبو محمد الزهري.
أخبرنا إبراهيم بن عمر البرمكي، قال: أخبرنا عبيد الله بن عبد الرحمن الزهري، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو القاسم الطوسي قال: سمعت حسينا الخياط يقول: سمعت بشر بن الحارث يقول: أشتهي منذ أربعين سنة أن أضع يدا على يد في الصلاة ما يمنعني من ذلك إلا أن أكون قد أظهرت من الخشوع ما ليس في قلبي مثله.
٧٦٦٥ - أبو القاسم الهاشمي، أخو أبي العبر.
حَدَّثَ عَن أبيه. رَوَى عنه: أحمد بن كامل القاضي.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: حدثنا أحمد بن كامل القاضي قال: سمعت أبا القاسم الهاشمي أخا أبي العبر يذكر عن أبيه عن عبد الصمد بن علي جده قال: استصرخ الناس عام الحرقة على قبور أهليهم بأحد، قال: فخرجت فأتيت قبر عمي حمزة بن عبد المطلب، وقد كاد السيل يكشف عنه، فاستخرجته من قبره فوجدته كهيئته والنمرة التي كفنه بها رسول الله ﷺ والإذخر على قدميه، فوضعت رأسه في حجري، فكان كهيئة المرجل - قال القاضي ابن كامل: عظما - فأعمقت القبر وكفنته أكفانا على كفنه وأعدته، قال القاضي: وعام الحرقة كان سقف قبر رسول الله ﷺ انخرق، فتبينت السماء من أرض القبر، فأتاهم المطر وكثر جدا، وهم لا يعلمون بانخراق السقف، ثم علموا، فسد الخرق وانقطع المطر.