أبو عثمان البغدادي: ثقة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة قال: قال عمر بن الخطاب لعبد الرحمن بن عوف: ألم يكن فيما يقرأ: قاتلوا في الله في آخر مرة كما قاتلتم فيه أول مرة قال: متى ذاك؟ قال: إذا كانت بنو أمية الأمراء وبنو مخزوم الوزراء.
٧٦٨٧ - أبو سلمان مولى هارون الرشيد.
أنبأنا أبو عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد، قال: حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده قال أبو زكريا: زعم أبو خيثمة، عن علي ابن المديني قال: كنا نجلس إلى ابن عيينة ويجيء أبو سلمان فيقعد خلفنا فيعلق جميع ما يمر لابن عيينة فإذا قمنا إلى البيت قرأها علينا من ألواحه، فلا يسقط حرفا واحدا. قال أبو زكريا: قد رأيت أبا سلمان هذا كان مولى لهارون الرشيد، وكان أبوه سنديا، وكان منزله مدينة أبي جعفر، وكان خفيف اليد لا يفوته شيء، وكان يخدم بمكة الغرباء أصحاب الحديث.
٧٦٨٨ - أبو يعقوب مولى أبي عبيد الله، وزير المهدي.
سمع سفيان بن عيينة. رَوَى عنه: أحمد بن حنبل.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، وعلي بن محمد بن عبد الله المعدل قالا: أخبرنا أبو علي ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثني أبو يعقوب مولى أبي عبيد الله قال: اسم أبي فاختة سعيد بن علاقة، سمعته من ابن عيينة، يعني أبو يعقوب سمعه من ابن عيينة.