٥٠٠٢ - عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، أبو محمد، من أهل المدينة.
وفد مع جماعة من الطالبيين على أبي العباس السفاح وهو بالأنبار، ثم رجعوا إلى المدينة. فلما ولي المنصور حبس عبد الله بالمدينة لأجل ابنيه محمد وإبراهيم عدة سنين، ثم نقله إلى الكوفة فحبسه بها حتى مات.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى العلوي، قال: حدثنا جدي، قال: حدثني أبو الحسن علي بن بكر بن أحمد الباهلي، قال: سمعت مصعب بن عبد الله يقول: جعل أبو العباس أمير المؤمنين يطوف ببناية بالأنبار، ومعه عبد الله بن الحسن بن الحسن فجعل يريه ويطوف به، فقال عبد الله بن الحسن بن الحسن: يا أمير المؤمنين [من الوافر]:
ألم تر حوشبا أمسى يبني بيوتا نفعها لبني نفيله يؤمل أن يعمر عمر نوح وأمر الله يحدث كل ليله فقال له أبو العباس: ما أردت إلى هذا؟! قال: أردت أن أزهدك في هذا القليل الذي أريتنيه.
أخبرني الحسين بن علي الصيمري، قال: حدثنا علي بن الحسن الرازي، قال: حدثنا محمد بن الحسين الزعفراني، قال: حدثنا أحمد بن زهير، قال: أخبرنا مصعب بن عبد الله قال: ما رأيت أحدا من علمائنا يكرمون أحدا ما يكرمون عبد الله بن حسن بن حسن، وعنه روى مالك الحديث في السدل.
قلت: ولعبد الله بن الحسن رواية عن أبيه، وعن أمه فاطمة بنت الحسين