ابن أحمد بن القاسم الدهان، قال: حدثنا أبو علي محمد بن سعيد الحراني قال: سمعت أبا عمر هلالا يعني ابن العلاء الرقي يقول: قدم علينا إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي، فنزل دار المضرب على قوم لا يجمل به النزول على مثلهم، فكان أول ما حدثنا، فقال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ثم ذكر مسعرا وغيره، وكان هاهنا وراق يكنى أبا عبيد الله يكتب الحديث، وكان مما حدثنا إسماعيل بحديث أبي سنان، عن الضحاك، عن النزال إلا أنه أقصر من حديث إسحاق الأزرق، فأتاه أبو عبيد الله الوراق فقال: القاضي يدعوك فخرجنا معه نصرة له وغضبا له حتى دخل على عبد الرحمن بن إسحاق القاضي ودخلنا معه، فقال له عبد الرحمن: أين منزلك؟ قال: بالكوفة في الكناسة. قال: مثلك في هذا النسب والسن لا يعرف بالكوفة؟ قال: خرجت منها زمان المهدي صلوات الله عليه. قال أبو عمر: فلما سمعتها منه ذهب من قلبي، وكان عبد الله بن جعفر حاضر للمجلس فقال: قدم علينا أيام ابن علية فزعم أنه من آل ابن أبي مليكة.
أخبرنا مُحَمد بن عَلي المُقرئ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كذاب.
أخبرنا البرقاني، قال: أخبرنا علي بن عمر الدارقطني قال: إسماعيل بن يحيى التيمي يحدث عن الثقات بما لا يتابع عليه.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا علي بن عمر الحافظ قال: إسماعيل بن يحيى بن عبيد الله التيمي كوفي الأصل ضعيف متروك الحديث.
٣٢٣٨ - إسماعيل بن أبي إسماعيل المؤدب، واسم أبي إسماعيل إبراهيم بن سليمان بن رزين.