يزيد الآجري المعروف بابن الوندي ليلة الأحد، ودفن يوم الأحد لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين يعني ومائتين، كان ينزل قريبا من ربضنا في شارع ابن الخصيب، وكان له ست وتسعون سنة.
٢٠٧٤ - أحمد بن أبي الأخيل السلفي من أهل حمص، واسم أبي الأخيل خالد بن عمرو بن خالد، ويكنى أحمد أبا عمرو.
ورد بغداد وحدث بها عن أبيه أحاديث غرائب كتبها عنه الحفاظ. وروى عنه محمد بن الحسن بن مقسم المقرئ، وأبو محمد بن ماسي، وأبو بكر ابن الجعابي، ومحمد بن المظفر، وغيرهم.
حدثنا أبو طالب يحيى بن علي بن الطيب الدسكري بحلوان، قال: أخبرنا أبو بكر ابن المقرئ بأصبهان، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن خالد بن أبي الأخيل الحمصي ببغداد إملاء سنة ست وثلاثمائة، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن هشام بن عروة، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: إذا ولغ الكلب في إناء أحدكم، فليغسله سبع مرات.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن مقسم العطار، قال: حدثنا أبو عمرو أحمد بن خالد، قال: حدثنا أبي. وأخبرنا أبو بكر البرقاني، قال: أخبرنا عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي، قال: حدثنا أحمد بن خالد بن عمرو بن خالد السلفي الحمصي، قال: حدثني أبي، قال: