أو امرأة أو صبي، ويقول: أمرنا النبي ﷺ أن نفشي السلام. قال سهل: فحدثت به يحيى بن يحيى فجاء إلى الحسين بن الوليد وجاء معه بشر بن القاسم فذاكروا جدي بهذا الحديث حتى سمعوا منه، فقال يحيى وبشر: أبو محمد دخل في حديث النبي ﷺ طوبى لمن رآني ورأى من رآني.
١٥٧٢ - محمد بن محمد بن محمد، أبو الموفق النيسابوري.
قدم بغداد بعد سنة تسعين وثلاثمائة، فكتب عنه جماعة من شيوخها.
ثم خرج إلى الشام فسمع بدمشق من أخي تبوك، وكتب بصيدا عن أبي الحسين بن جميع، وبمصر عن عبد الغني بن سعيد، وأبي محمد بن النحاس وغيرهما.
ورجع إلى بغداد فأقام بها مدة، وحدث وعلقت عنه شيئا يسيرا، وخرج من بغداد إلى نيسابور في سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
وحدثني أبو القاسم الأزهري عنه أنه لما قدم بغداد في الابتداء ادعى أنه هاشمي النسب، فطلبه النقيب فهرب خوفا منه، ولم يعد إلى البلد إلا بعد سنين كثيرة.
بلغنا خبر وفاة أبي الموفق في سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
١٥٧٣ - محمد بن أبي نصر، واسم أبي نصر محمد بن علي بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يزداد، أبو عبيد النيسابوري.
قدم بغداد حاجا سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة، وحدث عن أبي عمرو بن