للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الحسين: وبكرت إلى إسماعيل بن إسحاق القاضي يوم مات ابن أبي الدنيا، فقلت له: أعز الله القاضي مات ابن أبي الدنيا، فقال: رحم الله أبا بكر، مات معه علم كثير، يا غلام امض إلى يوسف حتى يصلي عليه، فحضر يوسف بن يعقوب فصلى عليه في الشونيزية، ودفن فيها في سنة ثمانين.

قلت: هذا وهم. كانت وفاة ابن أبي الدنيا في سنة إحدى وثمانين ومائتين؛ كذلك أخبرنا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: سنة إحدى وثمانين ومائتين فيها مات أبو بكر بن أبي الدنيا القرشي مؤدب المعتضد.

وأخبرنا علي بن محمد السمسار، قال: أخبرنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا ابن قانع مثل ذلك.

أخبرنا محمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: وأبو بكر عبد الله بن محمد القرشي المعروف بابن أبي الدنيا مات في جمادى الأولى سنة إحدى وثمانين، صلى عليه يوسف بن يعقوب بن إسماعيل البصري.

قلت: وبلغني أن مولده كان في سنة ثمان ومائتين.

٥١٦٣ - عبد الله بن محمد، أبو القاسم المستملي يعرف بمخول.

حَدَّثَ عَن الحسن بن علي الحلواني، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي. رَوَى عنه أبو سهل بن زياد.

أخبرنا الحسن بن أبي بكر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد مخول المستملي، قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>