سليمان الفامي، قال: حدثنا محمد بن أبي هارون الوراق، عن محمد بن موسى المعبر قال: حدثني أبو الخطاب كاتب أبي يوسف القاضي قال: نزل في جوارنا رجل من ستة أشهر لا تفوته الصلاة معنا في جماعة، ثم فقدناه يوما ويومين وثلاثة لم يخرج إلى الصلاة فجئنا إليه فقلنا له: لم نرك من ثلاث حضرت معنا فما العلة؟ فقال: لفلان علي عشرة آلاف درهم، فجاء الأجل فتحملت عليه بقوم فأجلني ستة أشهر، ثم أجلني بعدها أربعة أشهر، فتركت الصلاة حياء، وحاجتي سؤالكم له أن يؤجلني شهرين حتى تدخل غلتي، فأتيناه فقلنا: نزل فلان عندنا، وكان يحضر معنا الصلاة فتأخر فأخبرنا أن لك عليه مال، وهو يستحي، ونحن نسألك أن تصبر عليه شهرين حتى تدخل غلته فقال: أترك الصلاة حياء مني؟ فقلنا: نعم. قال: فليس قدركم عندي أن أنظره شهرين، هو منها في حل.
٧٦٨٢ - أبو كنانة، مستملي هشيم بن بشير، وهو أخو أبي مسلم عبد الرحمن بن يونس المستملي.
حكى عن هشيم. رَوَى عنه: أحمد بن منيع البغوي.
٧٦٨٣ - أبو الطيب الحربي.
أنبأنا أحمد بن محمد بن عبد الله الكاتب، قال: أخبرنا محمد بن حميد المخرمي، قال: حدثنا علي بن الحسين بن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: قال أبو زكريا: أبو الطيب الحربي كذاب خبيث، كان قد سمع من معمر ومن هؤلاء، كان كذابا خبيثا.
٧٦٨٤ - أبو سهل المدائني.
حَدَّثَ عَن سفيان بن عيينة، وشعيب بن حرب. رَوَى عنه: المفضل بن غسان الغلابي.
أخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن موسى البابسيري، قال: حدثنا القاضي أبو أمية الأحوص بن المفضل بن غسان الغلابي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو سهل المدائني قال: سئل