دنوقا، ومُحَمد بن إسرائيل الجوهري، وأحمد بن زياد السمسار، وكان قد نزل بغداد مدة، وحدث بها، ثم انتقل إلى مكة فسكنها إلى آخر عمره.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد بن موسى بن هارون بن الصلت الأهوازي، قال: حدثنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي، قال: حدثنا محمد بن خلف المقرئ، قال: حدثنا عمار بن عبد الجبار، قال: حدثنا شيبان، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن خرشة بن الحر، عن أبي ذر، قال: كان النبي ﷺ إذا نام، قال: باسمك اللهم أحيا وأموت، وإذا استيقظ من منامه، قال: الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا.
أخبرني محمد بن أحمد بن يعقوب، قال: أخبرنا محمد بن نعيم الضبي، قال: سمعت أبا أحمد علي بن محمد المروزي يقول: سمعت محمد بن موسى الباشاني يقول: رأيت عمار بن عبد الجبار بمكة سنة عشر ومائتين، وتوفي وأنا بها سنة إحدى عشرة ومائتين، وكان معلما ببغداد.
أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا علي بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو أحمد بن فارس، قال: حدثنا البخاري، قال: عمار بن عبد الجبار، مولى بني سعد مات بعد التشريق بيوم، سنة إحدى عشرة ومائتين.
أخبرنا السمسار، قال: أخبرنا الصفار، قال: حدثنا ابن قانع: أن عمار بن عبد الجبار مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
٦٦٥٦ - عمار بن نصر، أبو ياسر المروزي.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن جرير بن عبد الحميد، وسفيان بن عيينة،