قالت: قلت: يا رسول الله المرأة ربما تتزوج الزوجين والثلاثة والأربعة ثم تموت، فتدخل الجنة فيدخلون معها من يكون زوجها؟ قال: يا أم سلمة إنها تخير فتختار أحسنهم خلقا فتقول: يا رب إن هذا كان أحسنهم خلقا في الدنيا فزوجنيه يا أم سلمة: ذهب الخلق الحسن بخير الدنيا والآخرة. واللفظ لحديث الصيمري.
٣١٨٠ - إبراهيم بن محمد بن عبيد أبو مسعود الدمشقي الحافظ.
سافر الكثير، وسمع وكتب ببغداد والكوفة والبصرة وواسط والأهواز وأصبهان وبلاد خراسان، فسمع ببغداد من أصحاب أبي شعيب الحراني، ومُحَمد بن يحيى المروزي ويوسف بن يعقوب القاضي وجعفر الفريابي، وبالكوفة من أصحاب أبي جعفر المطين وأبي حصين الوادعي، وبالبصرة من أصحاب أبي خليفة الجمحي، وبواسط من أبي محمد بن السقاء وبالأهواز من أحمد بن عبدان الشيرازي وأقرانه. وبأصبهان من أبي بكر بن المقرئ ونحوه. وبخراسان من أصحاب الحسن بن سفيان، وأبي بكر بن خزيمة، ومُحَمد بن إسحاق السراج وأمثالهم. ثم استوطن بغداد بأخرة.
وكان له عناية بصحيحي البخاري ومسلم، وعمل تعليقة أطراف الكتابين، ولم يرو من الحديث إلا شيئا يسيرا على سبيل التذكرة. حدثنا