٥٥٨٥ - عبد العزيز بن الحارث بن أسد بن الليث بن سليمان بن الأسود بن سفيان بن يزيد بن أكينة بن عبد الله أبو الحسن التميمي، أحد الفقهاء الحنابلة.
حَدَّثَ عن أبي بكر عبد الله بن محمد بن زياد النيسابوري، ونفطويه النحوي، والقاضي المحاملي، ومُحَمد بن مخلد الدوري، ونحوهم.
رَوَى عنه بشرى بن عبد الله الرومي، وابنه أبو الفرج عبد الوهاب.
وقال لي أبو يعلى بن الفراء: أبو الحسن عبد العزيز بن الحارث التميمي رجل جليل القدر، وكان له كلام في مسائل الخلاف. وله تصنيف في الفرائض وفي الأصول.
حدثني أبو القاسم عبد الواحد بن علي العكبري، قال: حدثني الحسن بن شهاب، عن عمر بن المسلم، قال: حضرت مع عبد العزيز بن الحارث الحنبلي بعض المجالس؛ فسئل عن فتح مكة أكان صلحا أو عنوة؟ فقال: عنوة. فقيل: ما الحجة في ذلك؟ فقال: حدثنا أبو علي محمد بن أحمد ابن الصواف، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن مالك أو معمر، قال عبد الواحد: أنا اشك، عن الزهري، عن أنس أن أصحاب رسول الله ﷺ اختلفوا في فتح مكة أكان صلحا أو عنوة، فسألوا عن ذلك رسول الله ﷺ؛ فقال: كان عنوة، قال ابن المسلم: فلما خرجنا من المجلس، قلت له: ما هذا الحديث؟ فقال: ليس بشيء، وإنما صنعته في الحال أدفع به