تفاءل بما تهوى يكن فلقلما يقال لشيء كان إلا تحقق ولم يقل تحققا لئلا يعربه فيصير شعرا. غريب جدا لم أكتبه إلا بهذا الإسناد.
٥٢٧٧ - عبد الله بن مفلح، أبو محمد البغدادي.
سمع أبا القاسم البغوي، وأبا محمد بن صاعد، وأبا سعيد العدوي، وأقرانهم، وسافر إلى بلاد خراسان، واستوطن نيسابور، وحدث بها، فروى عنه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ النيسابوري، وقال: بقي عندنا سنين، وتوفي بخراسان قبل سنة خمسين وثلاثمائة.
[حرف النون]
٥٢٧٨ - عبد الله بن نوح البغدادي.
حَدَّثَ عَن جعفر بن برقان. رَوَى عنه يعقوب بن كعب الأنطاكي.
أخبرني الأزهري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن اليسع بن طالب الأنطاكي، قال: حدثنا أبو محمد عبد العزيز بن سليمان بن عبد العزيز الحرملي بالحرملية، قال: حدثنا يعقوب بن كعب، قال: حدثنا عبد الله بن نوح البغدادي، قال: حدثنا جعفر بن برقان، عن الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن سويد بن غفلة، قال: مررت بنفر من الشيعة يتناولون أبا بكر وعمر وينتقصونهما بغير الذي هما له من الأمة أهل، فدخلت على علي بن أبي طالب، فقلت: يا أمير المؤمنين مررت بنفر من الشيعة وهم ينتقصون أبا بكر وعمر بغير الذي هما له من الأمة أهل، ولولا أنهم يرون أنك تضمر لهما على مثل ما أعلنوا ما اجترؤا على ذلك!؟ فقال علي: أعوذ بالله أن أضمر لهما إلا الحسن