للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: كان عمر بن أيوب خرج إلى هارون الرشيد، وهو بالرقة يشكو قاضيا كان على الموصل، فأدركه أجله هناك.

٥٨٥٢ - عمر بن هارون بن يزيد بن جابر بن سلمة أبو حفص الثقفي البلخي.

قَدِمَ بغداد، وحدث بها عن أيمن بن نابل، وسلمة بن وردان، ومعروف بن خربوذ، وحريز بن عثمان، وعبد ربه بن أبي راشد، وثور بن يزيد، وصفوان بن عمرو، والأوزاعي، وابن جريج، وسعيد بن أبي عروبة، ومالك، وشعبة، والثوري.

رَوَى عنه عفان بن مسلم، وقتيبة بن سعيد، وأحمد بن حنبل، وسريج بن يونس، ومُحَمد بن حميد الرازي، ونصر بن علي الجهضمي، وغيرهم.

أخبرنا محمد بن عبيد الله الحنائي، قال: حدثنا أحمد بن سلمان النجاد إملاء، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عمر بن هارون، عن ثور بن يزيد، عن عبد العزيز بن ظبيان، قال: قال عيسى ابن مريم : من تعلم، ثم عمل يدعى عظيما في ملكوت السماء.

أخبرنا ابن الفضل، قال: أخبرنا دعلج بن أحمد، قال: أخبرنا أحمد بن علي الأبار، قال: حدثنا أبو غسان - يعني: زنيجا - قال: قال عمر بن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزء عشرين ألفا، ولعثمان البري كذا وكذا ألفا، فقلت له: يا أبا غسان، ما كان حاله؟ قال: قال بهز: أرى يحيى بن سعيد حسده، قال: أكثر عن ابن جريج من لزم رجلا اثني عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه؟ قال أبو غسان: وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>