أحد الأئمة من فقهاء الشافعيين شرح المذهب ولخصه، وأقام ببغداد دهرا طويلا يدرس ويفتي، وأنجب من أصحابه خلق كثير، ثم انتقل في آخر عمره إلى مصر، فأدركه أجله بها، وإليه ينسب درب المروزي الذي في قطيعة الربيع.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق، قال: توفي أبو إسحاق المروزي الفقيه بمصر لتسع خلون من رجب سنة أربعين وثلاثمائة، ودفن عند قبر الشافعي.
قرأت في كتاب محمد بن علي بن عمر بن الفياض أن الضحاك قال: توفي أبو إسحاق المروزي الفقيه بمصر بعد عتمة من ليلة يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت من رجب من سنة أربعين وثلاثمائة، ودفن عند قبر الشافعي.
٢٩٩٤ - إبراهيم بن أحمد بن منصور، أبو إسحاق الخضيب، مولى بني هاشم.
حدث عن أحمد بن علي الأبار. رَوَى عنه أبو الفتح بن مسرور البلخي، وقال: سمعت منه ببغداد.
٢٩٩٥ - إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي، أبو إسحاق المقرئ يعرف بالرباعي.
سكن مصر، وحدث بها عن جعفر بن محمد الفريابي. رَوَى عنه أبو الفتح بن مسرور أيضا، وقال: ما علمت من أمره إلا خيرا، ومات بمصر، ودفن يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من ذي الحجة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.