من راقب الناس لم يظفر بحاجته وفاز بالطيبات الفاتك اللهج قلت: يا أبا معاذ قد قال سلم الخاسر بيتا في هذا المعنى، وهو أخف من هذا وأنشدته:
من راقب الناس مات غما وفاز باللذة الجسور فقال: ذهب والله بيتي، والله لا أكلت اليوم شيئا ولا صمت.
٤٧٠٨ - سلم بن سالم، أبو محمد، وقيل: أبو عبد الرحمن البلخي.
قَدِمَ بغداد، وَحَدَّث بها عن عبيد الله بن عمر العمري، وأبي عصمة نوح بن أبي مريم، وإبراهيم بن طهمان، وعبد الرحيم بن زيد العمي، وابن جريج، وسفيان الثوري.
رَوَى عنه مخول بن إبراهيم النهدي، وسريج بن يونس، وأحمد بن منيع، ويعقوب بن عبيد النهرتيري، وموسى بن خاقان، والحسن بن عرفة، وسعدان بن نصر، وغيرهم.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي وجماعة قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار، قال: حدثنا الحسن بن عرفة، قال: حدثني سلم بن سالم البلخي، عن نوح بن أبي مريم، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: سئل رسول الله ﷺ عن هذه الآية: لِّلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ، قال: للذين أحسنوا العمل في الدنيا الحسنى وهي الجنة، قال: والزيادة ال ظر إلى وجه الله الكريم، هكذا رواه