للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخذت البيعة لابن المعتز على كثير من القواد، فمكث يوما واختلف القوم على ابن المعتز فاختفى، فأنذر به المقتدر، فأمر بحمله إليه، فحمل وقتل، وذلك في ربيع الأول من سنة ست وتسعين ومائتين.

أنبأنا إبراهيم بن مخلد، قال: أخبرنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: مات أبو العباس عبد الله بن المعتز بالله في محبسه يوم الأربعاء لليلة خلت من شهر ربيع الآخر سنة ست وتسعين، وهو ابن ثمان وأربعين سنة وسبعة أشهر وأيام، وحمل إلى داره التي على الصراة فدفن بها، وكان غزير الأدب كثير الشعر، وكان يخضب بالسواد، وزعموا أن مولده في شعبان سنة سبع وأربعين قبل قتل المتوكل بأربعين ليلة.

أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي قال: أنشدنا محمد بن العباس الخزاز، قال: أنشدنا أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان قال: أنشدت لعلي بن محمد يعني ابن بسام يرثي ابن المعتز [من البسيط]:

لله درك من ملك بمضيعة ناهيك في العقل والآداب والحسب ما فيه لولا ولا ليت فتنقصه وإنما أدركته حرفة الأدب

٥١٧١ - عبد الله بن محمد بن حمويه، أبو محمد النيسابوري.

قَدِمَ بغداد، وحدث بها عن أحمد بن حفص السلمي. رَوَى عنه محمد بن مخلد.

حدثني الحسن بن أبي طالب، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان الصفار، قال: حدثنا محمد بن مخلد، قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن حمويه النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله، قال: حدثني أبو خالد إبراهيم بن سالم، قال: حدثني عبد الله بن عمران البصري، عن محمد بن جحادة، عن أبي صادق، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله :

<<  <  ج: ص:  >  >>