٦٨٠٨ - الفرج بن فضالة بن النعمان بن نعيم، أبو فضالة الحمصي التنوخي، من أنفسهم.
سكن بغداد، وكان على بيت المال بها، وحدث عن لقمان بن عامر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وهشام بن عروة، وعبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وعلي بن أبي طلحة، ومُحَمد بن الوليد الزبيدي.
رَوَى عنه ابنه محمد بن الفرج، وشعبة بن الحجاج، وزيد بن أبي الزرقاء، وإبراهيم بن مهدي، وعلي بن الجعد، ومُحَمد بن عيسى ابن الطباع، ومُحَمد بن بكار بن الريان، وإبراهيم بن زياد سبلان، والربيع بن ثعلب، وسريج بن يونس وغيرهم، وذكر رجل من ولده أن مولده كان في خلافة الوليد بن عبد الملك بن مروان في غزاة مسلمة الطوانة جاء الخبر بولادته في يوم فتحت الطوانة، فأعلم أبوه مسلمة خبر ولادته، فقال له مسلمة: ما سميته؟ قال: سميته الفرج لما فرج عنا في هذا اليوم بالفتح، فقال مسلمة لفضالة: أصبت، وكان أصاب المسلمين في الإقامة على الطوانة شدة شديدة، وذلك في سنة ثمان وثمانين.
أخبرنا علي بن المحسن التنوخي، قال: حدثنا صدقة بن علي الموصلي، قال: حدثنا محمد بن القاسم بن بشار الأنباري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أحمد بن عبيد، عن المدائني، قال: مر المنصور بفرج بن فضالة فلم يقم له، فقيل له في ذلك، فقال: خشيت أن يسألني الله تعالى: لم قمت؟