للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويسأله لم رضيت؟.

أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز البزاز بهمذان، قال: حدثنا علي بن محمد بن الحسن القزويني الصيقلي، قال: سمعت بعض أصحابنا، قال: أقبل المنصور يوما راكبا والفرج بن فضالة جالس عند باب الذهب، فقام الناس فدخل من الباب، ولم يقم له الفرج، فاستشاط غضبا ودعا به، فقال له: ما منعك من القيام حين رأيتني؟ قال: خفت أن يسألني الله عنه لم فعلت، ويسألك لم رضيت؟ وقد كرهه رسول الله . قال: فبكى المنصور وقربه، وقضى حوائجه.

أجاز لنا أبو الحسن بن رزقويه، قال: حدثنا محمد بن عمر الجِعابي. وأخبرنا الحسين بن علي الصيمري قراءة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن علي الصيرفي، قال: حدثنا القاضي أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثني محمد بن حفص، قال: حدثنا أحمد بن سعد، قال: حدثنا علي بن الجعد، قال: كان منزل فرج بن فضالة ببغداد في مدينة أبي جعفر سكة منارة.

أخبرنا البرقاني، قال: قرأت على عمر بن نوح البجلي: حدثكم أبو القاسم البغوي، قال: حدثني عمي علي بن عبد العزيز، وأخبرنا أبو منصور محمد بن محمد بن عثمان البندار، قال: حدثنا عيسى بن حامد الرخجي، وأخبرنا علي بن أبي علي، قال: حدثنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق البزاز، قالا: حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، قال: حدثني عمي، قال: حدثنا سليمان بن أحمد، قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت شاميا أثبت من فرج بن فضالة، وما حدثت عنه، وأنا أستخير الله في الحديث عنه، فقلت له: يا أبا سعيد، حدثني عنه، قال اكتب: حدثني فرج بن فضالة.

<<  <  ج: ص:  >  >>