يعني كتاب التفسير قبل السبعين، وقال: مولدي سنة سبعين، وبلغني أن إبراهيم كان إذا مر له الشيء قلما يعيده.
قال صالح: سمعت أبي يحكي عن بعض المشايخ يقول: قدم قوم من أهل الكرخ سنة نيف وسبعين ومائتين، وسألوا إبراهيم أن يسمعوا منه تفسير ورقاء عن ابن أبي نجيح روايته عن آدم فلم يجبهم، قال: فسمعوه من يحيى الكرابيسي عن إبراهيم وإبراهيم حي، وادعى هذا المسكين سماعا وحمل عنه، ونسأل الله السلامة.
وقال صالح: سمعت القاسم بن أبي صالح نص عليه بالكذب ومع هذا دخوله في أعمال الظلمة وما يحمله من الأوزار والآثام، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور. وسألني عنه أبو الحسن الدارقطني ببغداد، فقال: رأيت في كتبه تخاليط، وقال أبو يعقوب بن الدخيل بمكة: لما بلغني قدومه تركت أشغال الموسم وسمعت التفسير منه، ثم لم يحمدوا أمره.
حدثني الحسن بن أحمد بن عبد الله الصوفي، قال: أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: مات أبو القاسم عبد الرحمن بن الحسن الهمذاني القاضي في شعبان من سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة.
قلت: وكان قد خرج من بغداد قافلا إلى همذان فأدركه أجله في الطريق.
٥٣٨٢ - عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحيم، أبو القاسم الأهوازي.
قَدِمَ بغداد وحدث بها عن أبي أسلم الكجي. رَوَى عنه يوسف بن عمر القواس.
٥٣٨٣ - عبد الرحمن بن محمد بن حامد بن متويه، أبو القاسم