وقت فهو الحسن في وقت الحسن، وكذلك هو الحسين وهو واحد، وأنه هو الذي بعث محمدا ﷺ وقال في كتاب له: لو كانوا ألفا لكانوا واحدا. وكان راوية للحديث وعمل كتابا ذكر أنه كتاب التوحيد، فجاء فيه بجنون وتخليط لا يتوهمان، فضلا عن أن يدل عليهما، وكان ممن يقول: باطن صلاة الظهر محمد ﷺ لإظهاره الدعوى قال: ولو كان باطنها هو هذه التي هي الركوع والسجود لم يكن لقوله: (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عن الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ) يعني لأن النهي لا يكون إلا من حي قادر.
قلت: وقد أورد النوبختي عن إسحاق في كتابه مما كان يرويه احتجاجا لمقالته أشياء أقل منها ما يوجب الخروج عن الملة، ونعوذ بالله من الخذلان ونسأله التثبيت على ما وفقنا له وهدانا إليه.
٣٣٦٧ - إسحاق بن إبراهيم بن محمد بن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي.
سمع إسحاق بن إسماعيل الطالقاني وخالد بن مرداس، وعمر بن إبراهيم الكردي والمنذر بن عمار الكوفي، وداود بن عمرو الضبي وموسى بن أيوب النصيبي، وهشام بن عمار الدمشقي ويزيد بن خالد الرملي، ومُحَمد بن أبي السري العسقلاني وإبراهيم بن عبد الله الهروي، ونصر بن حريش الصامت وإسماعيل بن عبد الله بن زرارة الرقي وكامل بن طلحة