أخبرنا البرقاني قال: قرأنا على أبي بكر الإسماعيلي: حدثك أبو محمد بن علي بن سهل البغدادي، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، قال: حدثنا أشعث بن عبد الله الخراساني، قال: حدثنا شعبة، عن عطية العوفي: ﴿أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ﴾ قال: معها عصا تمسح وجه المؤمن، وتخطم وجه الكافر. قال البرقاني في آخر الحديث: ليس لشعبة عن عطية إلا هذا، فلا أدري هو من قول الإسماعيلي أو من قيله؟
٧٧٣١ - أبو سعيد الخياط الصوفي.
سمع أبا يزيد البسطامي. رَوَى عنه: أبو زرعة أحمد بن محمد بن الفضل الطبري.
حدثنا أبو نصر إبراهيم بن هبة الله الجرباذقاني بها، قال: حدثنا أبو منصور معمر بن أحمد الأصبهاني، قال: أخبرنا أبو زرعة أحمد بن محمد بن الفضل إجازة، قال: حدثنا أبو سعيد الخياط في جامع الرصافة ببغداد قال: سمعت أبا يزيد يقول: خيل إلي أن الأرزاق الواصلة إلي هي مكر بي، وذلك لشهرة حالي ونفسي، فقلت: وعزتك لأخرجن إلى بلد لا يكون فيه من يعرفني، فسافرت سنة حتى دخلت بلدا بالمغرب، وما ظننت أن فيهم أحدا يعقل التصوف أو سمع به، وقد كنت جائعا، فلم أستقر في المسجد حتى جاءني شاب، وسلم علي، وقال: عندي طعام فأجب وكل معي قال: فمشيت معه فلما خرجنا من المسجد التفت إلي وقال: أقلني ومضى، فرجعت إلى المسجد وبت طاويا، فلما أصبحت جاءني الشاب وقال: عندي طعام فأجب وكل معي، فمشى واتبعته حتى صار إلى باب داره ثم التفت إلي وقال: أقلني ودخل الدار ورجعت إلى المسجد وأمسيت طاويا، فلما أصبحت جاءني الشاب، وهو اليوم الثالث وقال: عندي طعام فأجب، فخرجت معه فدخل