حدثنا أحمد بن سلمان النجاد، قال: حدثنا معاذ بن المثنى، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا الفضل بن حبيب السراج، عن عبد الله بن العلاء، يعني: ابن زبر، عن الضحاك بن عبد الرحمن، قال: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت النبي ﷺ يقول: إن أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة أن يقال له: ألم نصح جسمك ونروِّك من الماء البارد؟.
أخبرنا الجوهري، قال: أخبرنا محمد بن العباس، قال: حدثنا محمد بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد، قال: سألت يحيى بن معين، عن الفضل بن حبيب السراج، فقال: شيخ من أهل المدائن كان هاهنا ببغداد في السراجين، لم يكن به بأس.
٦٧٣٧ - الفضل بن سهل بن عبد الله، أبو العباس الملقب ذا الرِّياستين.
كان من أولاد ملوك المجوس، وأسلم أبوه سهل في أيام هارون الرشيد، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي، واتصل الفضل والحسن ابنا سهل بالفضل وجعفر ابني يحيى بن خالد، فضم جعفر بن يحيى الفضل بن سهل إلى المأمون، وهو ولي عهد، ويقال: إن الفضل بن سهل أراد أن يسلم، فكره أن يسلم على يد الرشيد والمأمون، فصار وحده إلى المسجد الجامع يوم الجمعة