النجاد المستملي أن أبا الحسن النجاد توفي في يوم الأربعاء، ودفن فيه لتسع بقين من ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وثلاثمِائَة، وتوفي بالرقة.
٦١٢٨ - علي بن إبراهيم بن حماد بن إسحاق بن إسماعيل بن حماد بن زيد بن درهم أبو الحسن الأزدي.
سمع محمد بن يحيى بن المنذر البصري، وبشر بن موسى، وأحمد بن بشر الطيالسي، وأبا العباس الكديمي، ومُحَمد بن الليث الجوهري، وأحمد بن يحيى الحلواني، والحسن بن علي بن الوليد الفارسي، ومُحَمد بن يحيى المروزي، وأبا جعفر مطينا، وأبا حصين الوادعي، وعبد الله بن غنام النخعي، ويحيى بن إسماعيل الحريري، وإسماعيل بن محمد المزني الكوفيين، ومفضل بن محمد الجندي، وأحمد بن عبد الله بن يزيد الختلي، وغيرهم.
وكان قد ولي القضاء بالأهواز وسكنها، ثم قَدِمَ بغداد، وحدث بها، فكتب الناس عنه بانتخاب الدارقطني. وأخبرنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعلي بن أحمد الرزاز، وكان ثقة. وذكر لنا الرزاز أنه سمع منه في سنة خمس وخمسين وثلاثمِائَة.
أخبرنا الحسين بن محمد بن الحسن المؤدب، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الله الشطي بجرجان، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عثمان بن حبشان، قال: أخبرنا الحسين بن أحمد بن عصمة، قال: كتب إلي علي بن إبراهيم بن حماد [من الخفيف]:
يا قليل الوفاء ما كان فيما كان منا إليك أن ترعانا كيف يبقى لك الجديد من الإخـ ـوان إذا كنت ترفض الخلقانا