٤٧١٦ - سفيان بن سعيد بن مسروق، أبو عبد الله الثوري، من أهل الكوفة.
ولد في خلافة سليمان بن عبد الملك، وسمع أبا إسحاق السبيعي، وعمرو بن مرة، ومنصور بن المعتمر، وسلمة بن كهيل، وحبيب بن أبي ثابت، وعبد الملك بن عمير، وأبا حصين، والأعمش، وإسماعيل بن أبي خالد، وحصين بن عبد الرحمن، وأيوب السختياني، ويونس بن عبيد، وسليمان التيمي، وعاصما الأحول، وعمرو بن دينار، وعبد الله بن دينار، وأبا الزناد، والعلاء بن عبد الرحمن، وصالحا مولى التوأمة، وسهيل بن أبي صالح، وخلقا غير هؤلاء.
رَوَى عنه محمد بن عجلان، ومعمر بن راشد، والأوزاعي، وابن جريج، ومُحَمد بن إسحاق، ومالك، وشعبة، وابن عيينة، وزهير بن معاوية، وإبراهيم بن سعد، وسليمان بن بلال، وأبو الأحوص سلام بن سليم، وحماد بن سلمة، وعبثر بن القاسم، وفضيل بن عياض، وزائدة بن قدامة، ويحيى بن سعيد القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وابن المبارك، وعبيد الله الأشجعي، ومُحَمد بن يوسف الفريابي، وأبو نعيم، وقبيصة بن عقبة، وغيرهم.
وكان إماما من أئمة المسلمين، وعلما من أعلام الدين، مجمعا على إمامته بحيث يستغنى عن تزكيته، مع الإتقان والحفظ والمعرفة والضبط والورع والزهد، وورد بغداد غير مرة، فمنها حين أراد الخروج إلى خراسان، ويقال: إن نسيبا له كان ببخارى مات، فخرج لأخذ ميراثه.
أخبرنا أبو الوليد الحسن بن محمد الدربندي، قال: أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان الحافظ ببخارى، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن