أما ترى الروض قد لاحت زخارفه … ونشرت في رباه الريط والحلل
واعتم بالأرجوان النبت منه فما … يبدو لنا منه إلا مونق خضل
فالنرجس الغض يرنو من محاجره … إلى الورى مقل تحيى بها المقل
تبر حواه لجين فوق أعمدة … من الزمرد فيها الزهر مكتهل
فعج بنا نصطبح يا صاح صافية … صهباء في كأسها من لمعها شعل
فقد تجلت لنا عن حسن بهجتها … رياض قطربل واللهو مشتمل
وعندنا شادن شدت قراطقه … على نقا وقضيب فهو معتدل
يدور بالكأس بين الشرب آونة … ما دام للشرب منها العل والنهل
وقينة إن تشأ غنتك من طرب … ودع هريرة إن الركب مرتحل
وإن أشرت إلى صوت تكرره … إنا محيوك فاسلم أيها الطلل
ليست بمظهرة تيها ولا صلفا … وليس يغضبها التجميش والقبل
فنحن في تحف منها وفي غزل … مما يغازلنا طرف لها غزل
هذا نعيم ذوي اللذات ما نعموا … في عيشهم وإليه ينتهي المثل
٤٧٧ - محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة البغدادي.
حدث عن داود بن رشيد، روى عنه علي بن الحسن بن علان الحراني الحافظ.
حدثني عبد العزيز بن أبي طاهر، قال: أخبرنا تمام بن محمد الرازي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علان الحراني، قال: حدثنا محمد بن جعفر بن أحمد بن عوسجة ببغداد.
٤٧٨ - محمد بن جعفر بن سلام، أبو بكر الشعيري.
حدث عن عمار بن خالد الواسطي، روى عنه أبو بكر أحمد بن إبراهيم الإسماعيلي الجرجاني.