إسماعيل الصفار ونحوه، غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدارقطني.
وقال لي البرقاني أيضا: كان القاضي الجراحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث، وينفق عليهم ويبرهم، وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم، فكان أبو بكر ابن البقال وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمد بن أحمد بن عبد الملك الأدمي يذكرهم ويقول: سماعون للكذب أكالون للسحت. وحدثني عبد العزيز الأزجي عن الأدمي عن أبي سهل بن زياد.
٢٢٤ - محمد بن أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر، أبو نصر البخاري المعروف بالملاحمي.
قدم بغداد وحدث بها عن محمود بن إسحاق، عن محمد بن إسماعيل البخاري كتاب القراءة وراء الإمام، وكتاب رفع اليدين في الصلاة. وروى أيضا عن عبد الله بن محمد بن يعقوب البخاري، وعلي بن محمد بن قريش، ومحمد بن قريش بن سليمان، وحاتم بن عقيل البخاريين، والهيثم بن كليب الشاشي، وغيرهم.
سمع منه أبو الحسن الدارقطني، وحدثنا عنه القاضي أبو العلاء الواسطي، وعبد الكريم وعبد الصمد ابنا علي بن محمد ابن المأمون الهاشمي، ومحمد بن أحمد بن محمد بن حسنون النرسي، في آخرين.
وقال لي القاضي أبو العلاء محمد بن علي بن يعقوب: توفي أبو نصر