قرأت في كتاب أبي الحسن بن الفرات بخطه أخبرنا محمد بن العباس الضبي الهروي قال: حدثنا يعقوب بن إسحاق بن محمد الفقيه قال: قال صالح بن محمد: معمر من ولد أبي رافع ليس بشيء.
٧١٦٥ - مجاعة بن ثابت، وهو مجاعة بن أبي مجاعة الخراساني.
سَكَن بَغداد، وحَدَّث بها عن: عبد الله بن لهيعة. رَوَى عنه علي بن حماد بن السكن، وغيره.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي قال: حدثنا علي بن حماد بن السكن قال: حدثنا مجاعة بن ثابت الخراساني قال: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: لما اشتبكت الحرب يوم حنين دخل جندب بن عبد الله على رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إن هذه الحرب قد اشتبكت، ولسنا ندري ما يكون أفلا تخبرنا بأخير أصحابك، وأحبهم إليك؟ فقال رسول الله ﷺ: هي ياهيه لله أبوك أنت القائد لها بأزمتها هذا أبو بكر الصديق يقوم في الناس من بعدي، وهذا عمر بن الخطاب حبيبي ينطق بالحق على لساني، وهذا عثمان بن عفان هو مني وأنا منه، وهذا علي بن أبي طالب أخي، وصاحبي حتى تقوم القيامة.
أخبرنا البرقاني قال: أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي قال: حدثنا محمد بن إسحاق النيسابوري أبو أحمد قال: حدثنا سهل بن عمار قال: حدثنا مجاعة بن أبي مجاعة قال: ولقيته ببغداد، عن ابن لهيعة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: كانت اليهود تقول في الرجل إذا أتى امرأته من خلفها وهي باركة كان ولده أحول، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ فأنزل الله: