توفي ابن الصابوني في يوم الخميس السادس عشر من رجب سنة خمس عشرة وأربعمائة، ودفن في مقبرة باب الشام، ذكر ذلك لي من أثق به وكنت غائبا عن بغداد إذ ذاك في رحلتي إلي نيسابور. وكان مولد هذا الشيخ في سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة.
١٦١ - محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر بن عثمان بن عبد الجبار، أبو نصر المروزي.
قدم بغداد، وحدث بها سنة أربع وخمسين وثلاثمائة، عن محمد بن إسحاق بن خزيمة، وأبي العباس السراج، النيسابوريين، وعبد الله بن محمود، ومحمد بن يحيى بن خالد المروزيين، وأحمد بن محمد بن عمر المنكدري، وأبي النضر محمد بن أحمد الخلقاني، وأبي العباس محمد بن أحمد المحبوبي.
روى عنه الدارقطني، وحدثنا عنه أبو الحسن بن رزقويه، وعبد الله بن يحيى السكري، وعلي بن أحمد بن عمر المقرئ، وكان ثقة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر المقرئ، قال: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن عثمان بن العنبر المروزي، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب المحبوبي، قال: حدثنا أحمد بن سيار، قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان الثوري، قال: حدثني أبو الزبير، عن جابر، قال: رأيت رسول الله ﷺ في صلاة الظهر يرفع يديه إذا كبر وإذا ركع